-A +A
أحمد حسن فتيحي
لا تعرف النفس ماذا تريد..؟!
وتتعاقب الظروف وتتوالى الأحداث بسرعة الزمن الحاضر الذي لا تعرف كيف يمر بك الوقت ولا كيف قضيته ولا أين صرفته..

تمر الأحوال لهذه النفس بطرق مختلفة سريعة وكأنها تريد أن تحل كل ما يتعلق بها ومشكلاتها حالا..
لكن السبيل إلى الحلول قد تكون مرفوضة أو مستحيلة أو غير مستحبة..
وتقف لترفع العين إلى السماء في نظرة استجداء وتذلل تطلب العون..
قد يكون في صالحك ما أنت فيه ولا تعلم ذلك..
وقد يكون من الأفضل أن تكون مشكلاتك المتعددة الصغيرة كفارة لذنوبك أو زيادة لحسناتك..
تلك الحكمة التي لا تراها ولا تعرفها وتبقى لغزا يكون حله يوم لقاء الله..
ذلك اللقاء الذي تسعى لأن تحققه وقد ملكت النفس الراضية المرضية المطمئنة..